قصة رومانسية( بين الحب و الانتقام)

اخوانى فكرت اكتب قصة رومانسية من خيالى على شرط تقولولى رأيكم فيها بصرااااااحة اوكىىىىىىىىىى؟؟؟؟؟
بين الحب و الانتقام
الفصل الاول


طفل صغير لم يتجاوز السادسة من العمر , يمشى على اطراف اصابعه محاولا الوصول الى غرفة الجلوس دون ان يشعر به احد .
ترى ؟ من هذا الرجل ؟ يبدو انه لم يبلغ الثلاثين من العمر , و لكن لماذا يتحدث الى والدته بهذا العنف؟ ويتوعدها؟

- لن ادعك تحصل عليه , بل سيظل معى و لن تراه ابدا .

قالتها الام فى غضب يشوبه نظرة تحدى كبيرة

-بل ساحصل عليه بأى وسيلة , وكل من سيقف بطريقى ... لن اتردد فى القضاء عليه

ها هو يهدد والدته مرة أخرى و لكن لماذا ؟ و ما الذى يريد الحصول عليه؟ ....
اندفع الرجل بشدة خارجا من الحجرة , و مخرجا الطفل من أفكاره فاسرع متواريا خلف كرسيا كان قد وضع بالقرب من باب الحجرة
و لكن اثثناء اندفاع ذلك الرجل سقط منه شىء ما لم يشعر به , فبعد ان تأكد الطفل من ذهابه قام مسرعا فالتقطه .و ما اعظم دهشته حين راهو, لقد كانت صورة قديمة لأب يحمل ابنه الرضيع و لكن طرفها الاخر يبدو ان هناك من قطعه ...

كان هذا الطفل مع والدته يلهوان معا فى الحدائق و الملاهى وفى اخر اليوم ذهبا معا للتسوق وقد كان سعيدا حقا فى هذا اليوم و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن....... فبينما كانا يعبران الشارع اذ اندفع الطفل لاهيا ضاحكا الى الجانب الاخر من الطريق فصرخت الام بشدة اذ رأت سيارة قادمة بسرعة متهورة تقترب من طفلها فاندفعت بشدة محاولة ابعاده عن طريقها و الحق يقال انا قد نجحت حقا فى ذلك بل وضحت بحياتها من اجل انقاذه فقد صدمتها تلك السيارة و هربت مسرعة بينما جرى الطفل على والدته الغارقة فى دمائها و اخذ يبكى بشدة و ينحنى عليها و يجذبها من يديها قائلا لها :

-امى .. أرجوكى .. هيا نعود للبيت ....... لا تموتى , هيا نعود للبيت...

فاذا بمن يضع يده على كتف الطفل , التفت وراءه ليجد رجلا يقول له

-هيا يا خالد لقد ماتت امك و انا اعلم من قتلها

فارتمى الطفل فى حضن الرجل باكيا قائلا:

-أبى ... ألن تعود امى معنا ... الن ..؟

فقاطعه و هو يجذب بيديه قائلا :

-هيا بنا..

يا هلا ومرحبا بك بمنتدانا ,,
وان شالله راح تستمتعي فيه ,,
وقصتك محتاجه تكملة يا عزيزتي ,,
نحن بانتظارك ,,

مشكووووووووووور الله يعطيك العافية

مشكوووووووووووووووووووور على القصة